صدر أخيراً كتاب جديد للفيلسوف الأمريكي، الياباني الأصل، فرانسيس فوكوياما، صاحب كتاب «نهاية التاريخ» المثير للجدل. والكتاب الجديد يتناول قضية التغيّر فى الهوية الأمريكية، ويحمل اسم «الهوية». وينتقل الكتاب الجديد، إلى تحليل الهوية الأمريكية، والتغييرات التي طرأت عليها (أو يعتقد أنها طرأت عليها). ويرى أنها صارت «هوية ضيقة تعتمد على حماس أصحابها، وعلى استبعاد أجزاء كبيرة من الأمريكيين». ويقول الكتاب إن البحث عن الهوية، وإعلانها، والفخر بها، والدفاع عنها، وربما القتال دفاعاً عنها، صارت «واحداً من المفاهيم الرئيسة التي توحد الكثير مما يجري في عالم السياسة اليوم».